في أولويات الإصلاح في التعليم الجامعي في العالم الإسلامي

يتأسس الحديث في هذا المقام على الاعتقاد بأولوية الإصلاح الفكري في واقع الأمة المسلمة، وعدّه أولوية في تحقيق الإصلاح في المجالات الأخرى. ويتوجه الحديث أساساً إلى النخب العلمية والفكرية والمثقفة من الإدارات الجامعية والأساتذة الجامعيين، على أساس أنّ الجامعة قاطرة الإصلاح في المجالات الأخرى، لما تتولا...

Full description

Bibliographic Details
Main Author: هيئة التحرير
Format: Article
Language:Arabic
Published: International Institute of Islamic Thought 2013-04-01
Series:الفكر الإسلامي المعاصر
Subjects:
Online Access:https://citj.org/index.php/citj/article/view/2587
id doaj-770f4fa7e0af4e03aad914807d9e7ac6
record_format Article
spelling doaj-770f4fa7e0af4e03aad914807d9e7ac62021-10-03T21:34:49ZaraInternational Institute of Islamic Thoughtالفكر الإسلامي المعاصر2707-515X2707-51682013-04-011872في أولويات الإصلاح في التعليم الجامعي في العالم الإسلاميهيئة التحرير يتأسس الحديث في هذا المقام على الاعتقاد بأولوية الإصلاح الفكري في واقع الأمة المسلمة، وعدّه أولوية في تحقيق الإصلاح في المجالات الأخرى. ويتوجه الحديث أساساً إلى النخب العلمية والفكرية والمثقفة من الإدارات الجامعية والأساتذة الجامعيين، على أساس أنّ الجامعة قاطرة الإصلاح في المجالات الأخرى، لما تتولاه من إعداد الأطر والقيادات في مجالات العلم والعمل في سائر ميادين النشاط في المجتمع الحديث. فالجامعات تتحمل مسؤولية كبيرة في تشكيل عقليات الطلبة، وفي امتلاك المهارات المتقدمة في التفكير والبحث، وحل المشكلات، لا سيّما في برامج الدراسات العليا (الماجستير والدكتوراه). لكن ذلك يجب أن لا ينسينا أهمية الإصلاح في مراحل التعليم العام، وما قبله في مرحلة الطفولة المبكرة، والتعليم المدرسي، فضلاً عن التنشئة الأسرية والتربية الوالدية. لكنَّ مجال الإصلاح في التعليم الجامعي في العالم الإسلامي مجالٌ واسع؛ فواقع هذا التعليم يعاني من كثير من المشكلات؛ منها ما هو حديث العامة والخاصة، مثل الغياب المذهل لأسماء جامعات العالم الإسلامي عن قوائم أسماء أفضل الجامعات في العالم وفق مختلف المعايير التي تضعها مؤسسات تقويم الجامعات، ومهما كان العدد الذي يتم تحديده في القائمة، فالغياب مذهل لو كانت القائمة "أفضل خمسين جامعة"، أو "أفضل مائة جامعة"، أو حتى "أفضل خمسمئة جامعة". والغياب مذهل لو كانت المعايير تتعلق بحجم الإنفاق على البحث العلمي، أو بنسبة عدد الأساتذة إلى عدد الطلبة، أو بعدد برامج الدراسات العليا، أو بالإنجاز العلمي للأساتذة، أو غير ذلك من المعايير... للحصول على كامل المقالة مجانا يرجى النّقر على ملف ال PDF  في اعلى يمين الصفحة.   https://citj.org/index.php/citj/article/view/2587التعليم الجامعي
collection DOAJ
language Arabic
format Article
sources DOAJ
author هيئة التحرير
spellingShingle هيئة التحرير
في أولويات الإصلاح في التعليم الجامعي في العالم الإسلامي
الفكر الإسلامي المعاصر
التعليم الجامعي
author_facet هيئة التحرير
author_sort هيئة التحرير
title في أولويات الإصلاح في التعليم الجامعي في العالم الإسلامي
title_short في أولويات الإصلاح في التعليم الجامعي في العالم الإسلامي
title_full في أولويات الإصلاح في التعليم الجامعي في العالم الإسلامي
title_fullStr في أولويات الإصلاح في التعليم الجامعي في العالم الإسلامي
title_full_unstemmed في أولويات الإصلاح في التعليم الجامعي في العالم الإسلامي
title_sort في أولويات الإصلاح في التعليم الجامعي في العالم الإسلامي
publisher International Institute of Islamic Thought
series الفكر الإسلامي المعاصر
issn 2707-515X
2707-5168
publishDate 2013-04-01
description يتأسس الحديث في هذا المقام على الاعتقاد بأولوية الإصلاح الفكري في واقع الأمة المسلمة، وعدّه أولوية في تحقيق الإصلاح في المجالات الأخرى. ويتوجه الحديث أساساً إلى النخب العلمية والفكرية والمثقفة من الإدارات الجامعية والأساتذة الجامعيين، على أساس أنّ الجامعة قاطرة الإصلاح في المجالات الأخرى، لما تتولاه من إعداد الأطر والقيادات في مجالات العلم والعمل في سائر ميادين النشاط في المجتمع الحديث. فالجامعات تتحمل مسؤولية كبيرة في تشكيل عقليات الطلبة، وفي امتلاك المهارات المتقدمة في التفكير والبحث، وحل المشكلات، لا سيّما في برامج الدراسات العليا (الماجستير والدكتوراه). لكن ذلك يجب أن لا ينسينا أهمية الإصلاح في مراحل التعليم العام، وما قبله في مرحلة الطفولة المبكرة، والتعليم المدرسي، فضلاً عن التنشئة الأسرية والتربية الوالدية. لكنَّ مجال الإصلاح في التعليم الجامعي في العالم الإسلامي مجالٌ واسع؛ فواقع هذا التعليم يعاني من كثير من المشكلات؛ منها ما هو حديث العامة والخاصة، مثل الغياب المذهل لأسماء جامعات العالم الإسلامي عن قوائم أسماء أفضل الجامعات في العالم وفق مختلف المعايير التي تضعها مؤسسات تقويم الجامعات، ومهما كان العدد الذي يتم تحديده في القائمة، فالغياب مذهل لو كانت القائمة "أفضل خمسين جامعة"، أو "أفضل مائة جامعة"، أو حتى "أفضل خمسمئة جامعة". والغياب مذهل لو كانت المعايير تتعلق بحجم الإنفاق على البحث العلمي، أو بنسبة عدد الأساتذة إلى عدد الطلبة، أو بعدد برامج الدراسات العليا، أو بالإنجاز العلمي للأساتذة، أو غير ذلك من المعايير... للحصول على كامل المقالة مجانا يرجى النّقر على ملف ال PDF  في اعلى يمين الصفحة.  
topic التعليم الجامعي
url https://citj.org/index.php/citj/article/view/2587
work_keys_str_mv AT hyỷẗạltḥryr fyạwlwyạtạlạṣlạḥfyạltʿlymạljạmʿyfyạlʿạlmạlạslạmy
_version_ 1714214218116366336