معيارية البديع النقدية في النثر لدى النقاد ودارسي الإعجاز حتى نهاية القرن الرابع الهجري تحت محور اللغة العربية

إن الكتب التي أُلِّفت في نقد النثر في تاريخ أدبنا العربي،لم ترتق كمَّاً ونوعاً مع ما أُلِّف في نقد الشعر،بل يمكننا القول أن البون بينهما شاسعٌ ،فالنثر مهما احتفل أصحابه بإتقانه وتجويده لم ينل من أنفس النقاد منزلة الشعر،ولذلك قلَّت العناية به. وما نريد أن نوضحه هو إنّ التأليف في نقد النثر لم يسمَ...

Full description

Bibliographic Details
Main Author: Mohammed H. Tawfeq
Format: Article
Language:Arabic
Published: Universiy of Zakho 2013-12-01
Series:گۆڤارا زانستێن مرۆڤایەتی یا زانكۆیا زاخۆ
Online Access:https://hjuoz.uoz.edu.krd/index.php/hum/article/view/105
id doaj-959ddc5310774f95b2bd6de3c339d8be
record_format Article
spelling doaj-959ddc5310774f95b2bd6de3c339d8be2021-07-08T07:25:18ZaraUniversiy of Zakhoگۆڤارا زانستێن مرۆڤایەتی یا زانكۆیا زاخۆ2664-46732664-46812013-12-0112225240105معيارية البديع النقدية في النثر لدى النقاد ودارسي الإعجاز حتى نهاية القرن الرابع الهجري تحت محور اللغة العربيةMohammed H. Tawfeq0جامعة تكريت،إن الكتب التي أُلِّفت في نقد النثر في تاريخ أدبنا العربي،لم ترتق كمَّاً ونوعاً مع ما أُلِّف في نقد الشعر،بل يمكننا القول أن البون بينهما شاسعٌ ،فالنثر مهما احتفل أصحابه بإتقانه وتجويده لم ينل من أنفس النقاد منزلة الشعر،ولذلك قلَّت العناية به. وما نريد أن نوضحه هو إنّ التأليف في نقد النثر لم يسمَ به مؤلفوه إلى ما أُلّف في نقد الشعر،بل لم يبلغوا به الحدّ الذي يمكننا من المقارنة بينهما،فإذا كان الشعر قد نال حظّه من النقد من خلال عقد الموازنات أو المقابلات بين نتاج الشعراء،والوقوف على جمال ألفاظه ومعانيه، ،فإن النثر كان أقل حظاً في الحصول على مثل هذا الاهتمام،وعلى هذا الأساس،فإننا نجد أن الأحكام النقدية التي طالت الآثار النثرية اتسمت بالقلة مقارنة بالأحكام التي طالت الشعر،وهذا ما جعل أثره يمتد إلى ما وُظِّف من فنونٍ بلاغية بوصفها معايير نقدية احتكم إليها النقاد في نقدهم. ومهما يكن من أمر،فإننا سنحاول الكشف عن الفنون البديعية التي وظفها النقاد ودارسو الإعجاز في إصدار أحكامهم النقدية على النتاج النثري،وبما حوته مؤلفاتهم من ملاحظات نقدية اتصلت بفنون البديع،متخذين من الفنون الأكثر شيوعاً واستخداماً في التوظيف النقدي لديهم،مساراً لهذا الكشف والتقصّي،متوخّين السير على ما جاء في مؤلفاتهم وبحسب التقادم الزمني المتعارف عليه من تاريخ وفياتهم.https://hjuoz.uoz.edu.krd/index.php/hum/article/view/105
collection DOAJ
language Arabic
format Article
sources DOAJ
author Mohammed H. Tawfeq
spellingShingle Mohammed H. Tawfeq
معيارية البديع النقدية في النثر لدى النقاد ودارسي الإعجاز حتى نهاية القرن الرابع الهجري تحت محور اللغة العربية
گۆڤارا زانستێن مرۆڤایەتی یا زانكۆیا زاخۆ
author_facet Mohammed H. Tawfeq
author_sort Mohammed H. Tawfeq
title معيارية البديع النقدية في النثر لدى النقاد ودارسي الإعجاز حتى نهاية القرن الرابع الهجري تحت محور اللغة العربية
title_short معيارية البديع النقدية في النثر لدى النقاد ودارسي الإعجاز حتى نهاية القرن الرابع الهجري تحت محور اللغة العربية
title_full معيارية البديع النقدية في النثر لدى النقاد ودارسي الإعجاز حتى نهاية القرن الرابع الهجري تحت محور اللغة العربية
title_fullStr معيارية البديع النقدية في النثر لدى النقاد ودارسي الإعجاز حتى نهاية القرن الرابع الهجري تحت محور اللغة العربية
title_full_unstemmed معيارية البديع النقدية في النثر لدى النقاد ودارسي الإعجاز حتى نهاية القرن الرابع الهجري تحت محور اللغة العربية
title_sort معيارية البديع النقدية في النثر لدى النقاد ودارسي الإعجاز حتى نهاية القرن الرابع الهجري تحت محور اللغة العربية
publisher Universiy of Zakho
series گۆڤارا زانستێن مرۆڤایەتی یا زانكۆیا زاخۆ
issn 2664-4673
2664-4681
publishDate 2013-12-01
description إن الكتب التي أُلِّفت في نقد النثر في تاريخ أدبنا العربي،لم ترتق كمَّاً ونوعاً مع ما أُلِّف في نقد الشعر،بل يمكننا القول أن البون بينهما شاسعٌ ،فالنثر مهما احتفل أصحابه بإتقانه وتجويده لم ينل من أنفس النقاد منزلة الشعر،ولذلك قلَّت العناية به. وما نريد أن نوضحه هو إنّ التأليف في نقد النثر لم يسمَ به مؤلفوه إلى ما أُلّف في نقد الشعر،بل لم يبلغوا به الحدّ الذي يمكننا من المقارنة بينهما،فإذا كان الشعر قد نال حظّه من النقد من خلال عقد الموازنات أو المقابلات بين نتاج الشعراء،والوقوف على جمال ألفاظه ومعانيه، ،فإن النثر كان أقل حظاً في الحصول على مثل هذا الاهتمام،وعلى هذا الأساس،فإننا نجد أن الأحكام النقدية التي طالت الآثار النثرية اتسمت بالقلة مقارنة بالأحكام التي طالت الشعر،وهذا ما جعل أثره يمتد إلى ما وُظِّف من فنونٍ بلاغية بوصفها معايير نقدية احتكم إليها النقاد في نقدهم. ومهما يكن من أمر،فإننا سنحاول الكشف عن الفنون البديعية التي وظفها النقاد ودارسو الإعجاز في إصدار أحكامهم النقدية على النتاج النثري،وبما حوته مؤلفاتهم من ملاحظات نقدية اتصلت بفنون البديع،متخذين من الفنون الأكثر شيوعاً واستخداماً في التوظيف النقدي لديهم،مساراً لهذا الكشف والتقصّي،متوخّين السير على ما جاء في مؤلفاتهم وبحسب التقادم الزمني المتعارف عليه من تاريخ وفياتهم.
url https://hjuoz.uoz.edu.krd/index.php/hum/article/view/105
work_keys_str_mv AT mohammedhtawfeq mʿyạryẗạlbdyʿạlnqdyẗfyạlntẖrldyạlnqạdwdạrsyạlạʿjạzḥtynhạyẗạlqrnạlrạbʿạlhjrytḥtmḥwrạllgẖẗạlʿrbyẗ
_version_ 1721313681450467328